التفاصيل: عندما تحاول الاقتراب لتتعرف أكثر على شيربونت، تتفاجئ بالكم الهائل من المصطلحات التقنية التي تتكون منها هذه البيئة أو هذا النظام إن صح التعبير.
هل تعتقد كمطور بأن الرجوع إلى كتابة أسطر الكود الطويلة والمعقدة هي الخيار أو الحل الوحيد لتطوير تطبيقات الويب؟ أنا على يقين بأننا لا نستطيع تجاهل دور المطورين التقليدين ممن يتمثل عمله بكتابة أسطر الكود، إلا أنه بالوقت نفسه لا نستطيع تجاهل التقنيات الجديدة والاكتفاء بما تعلمناه وعملنا به سنوات طويلة فقط لأننا خبرناه واعتدنا العمل عليه! في جميع الأحوال أعتقد بأنك إن تعرفت على شيربونت وماهيتها وكيف تستطيع عمل الكثير في وقت قصير وبجهد أقل، سوف تغير رأيك بل وسوف تجد عملك أكثر سهولة!
بعد قراءة هذا المقال سوف تستطيع تقديم وعرض مقدمة مختصرة عن الشيربونت لزملائك الجدد وحتى لبعض الأشخاص الفضوليين الذين يسألون كثيراً عن التقنيات الجديدة أو الذين يسألون عن تفاصيل قد لا تكون اختبرتها، أيضاً سوف يكون باستطاعتك أن تقرأ العديد من الكتب الالكترونية أو المطبوعة التي تتكلم عن الشيربونت وتفهمها بوضوح أكبر بالإضافة إلى تمكنك من مشاهدة وفهم الفيديوهات التي تتحدث عنها بمراحل عدة.
الأن سوف تقرأ في الأسطر التالية:
- ماهي الشيربونت؟
- ماذا تستطيع شيربونت أن تفعل لك؟
- لمحة تاريخية عن الشيربونت
- WSS مقابل MOSS
- اختيار النسخة أو الإصدار المناسب لك
هذا المقال موجه إلى كل شخص له علاقة بمجال تقنية المعلومات، وبالأخص لؤلئك الذين يرغبون بتغيير نمط عملهم، من التطوير إلى جعل مهمتهم أكثر سهولة وأشبه ما تكون بخطوات أبسط وأسهل من ذي قبل بغية الوصول إلى حاجة العملاء في وقت أقل بالإضافة إلى تأمين متطلباته بسرعة أكبر.
ماهي شيربونت؟
لقد عملت حزمة خدمات مايكروسوفت شيربونت 3 (Microsoft® Windows® SharePoint® Services 3.0) على جعل تطبيقات أوفيس متكاملة إلى حد كبير، وذلك بأخذها بعداّ جديداّ غير البعد الذي خبرناه طويلاً بأن تطبيقات أوفيس تقتصر على عمل الجهاز نفسه ومشاركته إذا تطلب الأمر (Sharing)، أما البعد الذي أضافته مايكروسوفت إلى أوفيس من خلال شيربونت هو أخذ تطبيقات أوفيس من مكتبية/محلية إلى عالمية وجعلها متاحة على الانترنت (Online) أو ضمن شبكة داخلية (Intranet) عبر آلية الاستعراض من خلال متصفح (مثل Internet Explorer) بحيث أصبح بالإمكان مشاركة الملفات والتعاون في بنائها (Collaboration) بطريقة أكثر فعالية مع العديد من الأشخاص ضمن المؤسسة الواحدة أو ضمن مجموعات ضمن المؤسسة.
إذا بكل بساطة شير بونت هو موقع انترنت (Website) يمكن عرضه ضمن متصفح انترنت! بحيث يتضمن العديد من الواجهات (Interface) التي تعرض القوائم (Lists) والمكتبات (Libraries) في بيئة متكاملة ضمن قاعدة بيانات آمنة (Secure Database).
يحتوي موقع الشيربونت أيضاً على العديد من أجزاء الويب (web parts) والتي من شأنها عرض المعلومات بشكل منظم ومفلتر بطرق عدة، كما أنها تتميز بالتخصيص في طريقة العرض (customization) وبوظائف مختلفة.
إن باستطاعتك استعمال الشيربونت لعمل خدمات بيسطة جداً مثل عمل قائمة من المواعيد أو قائمة من المهام، كما باستطاعتك استعمال الشيربونت لعمل تطبيقات ضخمة ومعقدة مثل كونها نظام إداري متكامل يضم كل أجزاء المؤسسة من إدارة موارد بشرية إلى طرق تواصل منظمة ومنضبطة بين جميع الأقسام والإدارات بكفاءة عالية.
تتميز الشيربونت بمرونة عالية من حيث التخصيص (customizing) عن طريق واجهة الإدارة المستندة على نظام ويب (web-based) أي نظام المتصفح، والذي يلعب انترنت اكسبلورر (Internet Explorer) الدور الأساسي فيه كونه مرتبطاً بمايكروسوفت. كما يمكنك عمل التخصيص (أي التعديل حسب الرغبة) عبر البرنامج المجاني من مايكروسوفت المتخصص بهذا الأمر، ألا وهو شيربونت ديزاينر (Microsoft SharePoint Designer). بالإضافة إلى العديد من نماذج التطبيقات المعدة مسبقاً (application templates) والمرفقة مع حزمة خدمات الشيربونت (WSS) نذكر أهمها أجزاء الويب (web parts)، القوائم (lists)، المكتبات (libraries) والتي يتكون منها أي موقع شيربونت مثل عمل مدونة (blog) أو موسوعة (wiki) أو تتبع المشاريع (project tracking).
هنا ثلاث طرق نستطيع من خلالها عمل التخصيص على صفحات أي موقع شيربونت:
انترنت اكسبلورر: نظام التعديل الفوري أثناء الاستعراض (كل شخص حسب صلاحيته)
الشيربونت ديزاينر: وهو برنامج شبيه بالـ (office front page) إلا أنه يتضمن العديد من الأدوات
فيجوال ستيديو: أغنى عن التعريف، أحياناً تجد نفسك مضطراً للتدخل البرمجي لتحل بعض الأمور من خلال شيربيونت dll!
ماذا ييستطيع شيربونت أن يعمل لك ؟
إن من أهم المفاتيح التي تساعدك على فهم شيربونت هو أن تعرف جيداً ماذا سيضيف لك من أدوات وميزات، بالإضافة إلى كيفية استخدام تلك الميزات ووضعها في خانة حلول الأعمال. هنا سوف تجد 10 من أهم المفاتيح للدخول إلى عالم شيربونت:
1. تحسين انتاجية الفرد باستخدام أدوات التعاون (Collaboration Tools)
2. إدارة وتتبع المستندات (Documents)
3. سهولة الاستخدام والتكامل مع مايكروسوفت أوفيس (MS Office integration)
4. إمكانية نشر العديد من الحلول المصممة خصيصاً للمطورين
5. بناء بيئات التعاون الخاصة بك (Collaborative Environment)
6. الإنقاص من التعقيد في أدوات التحكم والإدارة
7. التحكم الكامل في أمان المعلومات بطرق عدة
8. أخذ مبدأ مشاركة الملفات (File Sharing) إلى مستوى جديد
9. تلاؤم الحلول مع جميع الاحتياجات
10. الحل الفعال من حيث التكلفة لبناء جميع التطبيقات الخاصة بعملائك
التفاصيل: لا بد لنا وقبل أن نتكلم في تفاصيل المنافسة بين غوغل ومايكروسوفت أن نضع المقارنة في سياقها التاريخي وأن نقدم مقارنة سريعة بين نشأة كل من الشركتين.
إن الفترة التي نشأت فيها مايكروسوفت كان سوق التكنولوجيا شبه خال ولم يكن يوجد آنذاك أي منافس (أي أنه في تلك الحقبة كانت هناك بيئة فراغ) وبالتالي فإن صاحب الفكرة الأولى سيكون له الأسبقية. وبالفعل فقد كان للفكرة التي خرج بها بيل غيتس ورفاقه الصدى الواسع والكبير التي مازال يتردد حتى الآن وليس من السهل على أحد أن ينافس مايكروسوفت عليه (أي نظام التشغيل ويندوز).
طبعاً في عالم تقنية المعلومات، لا يكفي أبداً أن تأتي بفكرة وتطورهاوتروج لها وانتهى الأمر! بل يجب أن تكون تلك الفكرة ذات فائدة وأن تعرف جيداً كيف تقنع الناس بالإقبال عليها وبالتالي تكون قد ساهمت بسد ثغرة كبيرة. أي أن مايكروسوفت استغلت الفراغ الحاصل آنذاك وبنفس الوقت قدمت ماهو مفيد ونافع، الأمر الذي جعل منها حتى الآن صاحبة الفضل في الكثير من الخدمات البرمجية.
وإذا انتقلنا إلى شركة غوغل فسوف نجد بأن شركة غوغل قد نشأت بطريقة قريبة إلى الطريقة التي نشأت بها مايكروسوفت (أي أنها بدأت بمجهود فردي ثم كبرت وكبرت حتى أصبحت على ما هي اليوم)
إلا أن هناك فارق أساسي في الفترة التي نشأت فيها غوغل (أي في مطلع القرن الواحد والعشرين) كانت فترة احتدام التنافس بين كبريات شركات التكنولوجيا العالمية كمايكروسوفت وياهو وآمازون وآبل والكثيرون...
وهذا الأمر لافت جداً ويدعو إلى التأمل في كيفية نشأة شركة غوغل والظروف المحيطة بها آنذاك وبين حال الشركة اليوم وما وصلت إليه من تطور وانتشار وتحقيق أرباح ضخمة تفوق أرباح أكبر مؤسسات العالم!
الآن: بعد إضاءة تاريخية على كلتا الشركتين، نلاحظ بأن هناك اختلافاً كبيراً بينهما كما يوجد ماهو مشترك. وبالتالي فإن الأمور المشتركة هي التي تحدد صلب المنافسة في ما بينهما.
فلو نظرنا إلى مايكروسوفت لوجدنا طبيعة منتجاتها متكاملة مع بعضها وتتركز في كل المجالات، بدءاً من الاستخدام المنزلي للمستخدم العادي مروراً برجال الأعمال واحتياجاتهم، ولا شك بالمطورين وصناع البرامج وخدمات الانترنت...
أما غوغل فقد بدأت شهرته من خلال محرك البحث الذي صار أكبر مرجع للبحث عبر شبكة الانترنت في العالم، وبدأت الخدمات تأتي تباعاً بعد ذلك مثل غوغل ماب وبرنامج غوغل إيرث الشهير الخ. والملاحظ هنا بأن أغلب منتجات غوغل التي لاقت انتشاراً واسعاً كانت مرتكزة على أساس الويب أي أنها منتجات مرتبطة بطريق معينة بشبكة الانترنت وبالرغم من هذا الأمر فإن نتائج تلك الخدمات أو البرامج سريعة وفعالة مقارنة مع مثيلاتها التي تتطلب الكثير لتعمل بنفس الأداء.
لكن الأمر ليس بهذه البساطة، قبل أن نقول إن غوغل منافس لمايكروسوفت على كل الأصعدة فيجب أولاً أن يقوم غوغل بتطوير نظام تشغيل خاص به، وكما يعرف المطلعون في هذا المجال فإن مايكروسوفت هي المتربع على عرش أنظمة التشغيل (كما ذكرنا آنفاً كونها كانت السباقة) من خلال ويندوز...
وإنه لمن الصعوبة أن ينافس منتج من غوغل نظام التشغيل ويندوز أياً كان! وإنه لمن الصعب جداً انتزاع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها نظام التشغيل ويندوز على مر عشرات السنين بجميع اصداراته التي يتسابق الناس أفراداً وشركات إلى اقتناء آخر إصدار منه (طبعاً بغض النظر عن جودته أو الحاجة له)
صحيح أن غوغل في السنوات الأخيرة كان بصدد تطوير نظام التشغيل الخاص بالهواتف الذكية (وبالتأكيد هذه خطوة نوعية، فهو اليوم قد تفوق على مثيله من مايكروسوفت ويندوز موبايل). لكن موضوع نظام تشغيل الكمبيوترات الشخصية موضوع آخر ومختلف تماماً، وبرأيي فإن بلوغ غوغل تلك المرحلة لن يكون بهذه السهولة.
والفكرة هنا هي ليست بإمكانية غوغل من تطوير نظام تشغيل خاص بها! ليس الأمر كذلك، طبعاً قدرات الشركة تسمح لهم بعمل أكثر من نظام تشغيل، ولكن، كيف ستنافس به ويندوز!؟ هذا هو السؤال الذي لن تجد غوغل إجابة عنه في القريب العاجل.
موقف العرب من هذه المنافسة
بالرغم من هذا وذاك فإنه يتوجب علينا نحن كعرب أن نتيقظ إلى أن كلتا الشركتين هما شركات خاصة يمتلكها أشخاص وهي ليست مؤسسات حكومية، وبالرجوع إلى أصول كل من المالكين نجد بأنهم يهود من ذوي أضخم رؤوس أموال العالم وبأن كلتا الشركتين تمثل بحجمهما الهائل قوة ضغط (لوبي).
طبعاً نحن لسنا ضد اليهودية ولا نصنفها على أنها تهمة! على العكس تماماً، إلا أن سلوك كل من الشركتين مع العرب يفسر أكثر من كونهم يهود، أي انتمائهم إلى الحركة الصهيونية.
قد يظن البعض بأنه مجرد اتهام وما اسهل اتهام الآخرين... طبعاً ليس الأمر كذلك، وتعالوا لنسرد بعض الحقائق ثم احكم أنت عزيزي القارئ على التحليل الذي سبق ذكره.
بعيداً عن أي تبرير للوضع العربي المزدري في عالم التكنولوجيا، فإن كلتا الشركتين (مايكروسوفت وغوغل) أساءو لنا كعرب في عدة مواقف. فمايكروسوفت مثلاً منعت ومازالت تمنع العرب من التطور في مجال التكنولوجيا! وغوغل أساءت ومازالت تسيء للعرب في عدة مواقف.
وما تلك المراكز التابعة لهم في بعض البلدان العربية إلا نقاط مراقبة شرعية، زرعتها تلك الشركات لتسكيت الأفواه وخداع الرأي العام واقتصار عملها على تقديم الجوائز وإعطاء الأوسمة والشهادات الأكاديمية.
وللتأكد من هذه المسألة قارن بين حجم التمثيل لكلتا الشركتين في إسرائيل مع حجم التمثيل لهما في الشرق الأوسط ككل وستعرف الإجابة بسهولة، ولا يظن البعض أبداً بأن سوق التكنولوجيا هو الذي يحدد حجم التمثيل وطبيعة المنتجات.
مايكروسوفت في التسعينيات منعت شركة صخر من تطوير أول نظام تشغيل عربي بطريقة دنيئة بعد أن بلغت صخر مرحلة لافتة في ذلك الأمر.
غوغل ما زال حتى اليوم (ولك أن تختبر بنفسك) ينحاز لأصوله ويتلاعب بنتائج البحث في محرك البحث خاصته في المواضيع الحساسة التي تتلكم عن (اليهود، الصهاينة، إسرائيل) وتظهر في أولى نتائج البحث كل ما هو جيد وحسن، وبالعكس، فعند البحث عن الاسلام أو المسلمين أو الشرق الأوسط، سوف تجد في أولى نتائج البحث كل ما يسيء لهم من مواضيع!
ماذا بعد
هناك العديد من المواقف التي حدثت ليس الهدف من هذا المقال بالذات سردها، ولعلنا نسردها بالتفصيل في مقال خاص بهذا الموضوع في وقت لاحق انشاء الله.
أما في النهاية يجب أن نقتنع بأن الأمور لا تحدث مصادفة. وبنفس الوقت لا يجب علينا التذرع كثيراً في عداء تلك الشركات لنا نحن العرب وكفى! بل يتوجب علينا الكثير، فنحن لم نقدم للتكنولوجيا الكثير وقد يرى البعض بأنه لا يحق لنا أن ننتقد أحداً قبل أن نقدم شيئاً يزيد من رصيدنا ويقوي حضورنا عالمياً.
وهنا مربط الفرس، آن الأوان للمطوير العرب أن يقوموا بخطوات نوعية، وعلى الشركات العربية التنبه إلى أنه آن الأوان لنقل منتجاتنا إلى مرحلة جديدة وأن لا تقتصر على برامج مكتبية وتطبيقات انترنت فقط !
ينبغي للمجتمع أن يدرك الآثار الضارة المحتملة للإنترنت ومواقع الشبكات الاجتماعية وألعاب الحاسوب على أدمغتنا, فالأمر يضاهي –تقريبا- خطر التغير المناخي، حسب ما نقلته صحيفة ديلي تلغراف عن واحدة من أبرز علماء الأعصاب في بريطانيا.
وتحت عنوان "البارونة سوزان غرينفيلد تحذر المجتمع من الآثار الضارة للإنترنت", نقلت الصحيفة عن هذه الخبيرة قولها إن الإنترنت "يهدد نوعية حياتنا مما يستدعي النقاش بشأنه وبذل المزيد من الجهد لجعله يناسب حياتنا".
وتضيف غرينفيلد أنه بات علينا أن نعترف بأن هذه قضية تستحق اهتمامنا وعلينا أن لا نتجاهلها, بل لا بد لنا من الاعتراف بأن هذه الظاهرة تسببت في تغيير لم يسبق له مثيل في حياة الناس, ويجب أن ندرس مدى تأثيرها الإيجابي والسلبي علينا.
وكانت البارونة تتحدث في المهرجان البريطاني للعلوم في جامعة أستون ببيرمنغهام.
ورغم أنها أقرت بأن تكنولوجيا المعلومات قدمت "أشياء جيدة للغاية" فإنها أردفت تقول إن "علينا أن نتوخى الحذر بشأن الثمن الذي ندفعه مقابل ذلك".
وذكرت من بين الفوائد المحتملة لهذه التكنولوجيا زيادة معدل الذكاء وتحسين الذاكرة, ناهيك عن سرعة معالجة المعلومات.
غير أن غرينفيلد نبهت -من ناحية أخرى- إلى أن مواقع الشبكات الاجتماعية مثلا قد تقلل من تبادل المشاعر والعواطف بين الناس.
وأضافت أن استخدام محركات البحث للعثور على المعلومات قد يعوق القدرة على التعلم, في حين أن ألعاب الحاسوب يمكنها أن "تجعلنا أكثر تهورا في حياتنا اليومية".
وبدلا من أن نفقد وعينا ونحن منغمسون في هذا الأمر, يتعين علينا -حسب الخبيرة- أن نكون سادة هذه التكنولوجيا لا عبيدها, وأن نسخرها لخدمتنا وتمكيننا من القيام بأشياء مثيرة وخلاقة.
ورغم أن غرينفيلد أصرت على أنها لا تريد إثارة الرعب فإنها أكدت أن كل الآباء الذين تحدثت إليهم يعربون عن قلقهم المتزايد من تأثير هذه الظاهرة على أبنائهم.
وتضيف غرينفيلد أنها لم تجد أي والد يقول إنه سعيد لقضاء ابنه ذلك الوقت أمام شاشة الحاسوب.
ولذلك فهي ترى أن علينا أن نسيطر على طرق حياتنا الخاصة وعلى مجتمعاتنا, وإلا فمن ذا الذي سيتولى ذلك عوضا عنا؟ تتساءل غرينفيلد.